تكنولوجيا تصنيع الرائعة الاودى R8

ن "أودي آر إيت" Audi R8، السيارة ذات المقعدين، تتمتع بفرادتها بين السيارات ذات المحرك "نصف الرياضي" والتي ينفصل فيها الجزء المخصص للركاب عن الأقسام الميكانيكية للسيارة، وهي خصائص لا تتمتع بها أي سيارة أخرى تقريباً.

الميزة الأكثر أهمية أن التكنولوجيا الرفيعة الموجودة بالسيارة ترافقت مع الصناعة اليدوية للبدن، ويبدو أن كل هذا جعل سعرها يصل إلى 115 ألف دولار فقط. لقد كانت شركة أودي تحاول صنع سيارة رياضية منذ 25 عاماً، وقد نجحت في ذلك مع صنعها لهذه السيارة، غير أن الأهم من ذلك كله أنه يمكن لأي شخص أن يقودها بسهولة متناهية.

بالنسبة لأودي الجديدة، فهي تتميز بأنها شهدت تغييراً جذرياً عن الصورة النمطية لسيارات أودي بشكل عام. فهذه السيارة ستعيد تشكيل صورة أودي في أنحاء مختلفة من العالم، وفق ما أعلنه مارتن وينتكورن، الرئيس الجديد لمجموعة فولكسفاغن، الشركة الأم لأودي. وقال وينتركورن إن هدفه هو "بيع أكثر من 800 ألف سيارة في غضون السنوات الخمس أو الست المقبلة."

يذكر أن الشركة باعت نحو 90 ألف سيارة في السوق الأمريكية خلال العام 2006، أي نحو 10 في المائة من إجمالي مبيعات الشركة في أنحاء العالم. إن مجرد وقوف أودي آر أيت في الطرقات يجعل منها أشبه بأيقونة على الأرض. وهي أشبه بتحفة فنية نحتتها يد نحات بإزميل، الذي جعلها أكثر انسيابية ورشاقة، بدءاً من الأضواء الأمامية للسيارة، مروراً بالجانبين والسقف، وانتهاء بالصندوق الخلفي.

ورغم التكنولوجيا الفائقة التي تتوافر في السيارة، فإن 75 في المائة من الهيكل الخارجي صنع يدوياً، وتم تجميعها في مصنع نيكارسولم. من الداخل، وفي مقعد السائق، تبدو السيارة للوهلة الأولى كقمرة قيادة، ويضفي اللون الأسود الحالك مزيداً من الفخامة، وبخاصة مع وجود التابلوه الأمامي الذي، رغم وجود تلك العدادات والأشكال، يتحول إلى آلة أشبه بالبيانو، غير أن العزف عليها أسهل بكثير، أقصد قيادتها أسهل أكثر متعة.

لاشك أن مجرد الجلوس في تلك السيارة يشكل متعة كبيرة، غير أن قيادتها فيها متعة أكبر، وبخاصة أنك لن تشعر بالسرعة التي تقود فيها، حتى وإن بلغت السرعة القصوى، وذلك بسبب محركها من نوع V-8 الذي تبلغ قوته 420 حصاناًَ. وخلال قيادتها بسرعة اتسمت السيارة بالاستقرار الكامل وثبات العجلات، وتحديداً عن المنحنيات والمنعرجات.

تتميز سيارة "أودي آر إيت" بالقوة والاستقرار على الطرقات وفي مختلف أنواع القيادة، أي البطيئة والسريعة وفي المرتفعات والمنخفضات والطرق المستوية، فهي أشبه بالسيارات الرياضية مثل لامبورغيني غالاردو وبورشه 911.