في الصحيح عن رسول الله انه قال
"زويت لي الارض مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك امتي ما زوي لي"
لكم تمنيت ان اري رجلا عظيما قويا وضع منهجا يسير عليه الناس حتي لا يضلوا من بعده ابدا
انه محمد بن عبدالله سيدنا وسيد خلق الله
هذا المنهج حين طبقه المسلمون كانت النتيجه هى الانتصارات والرقي والسمو في العلم والاخلاق والادب
وزلك يظهر فى الفتوحات التى حققها الخلفاء الراشدون وفي النصر الزي حققه صلاح الدين واستطاع به استعاده ارض القدس
اما الان فقد فقد المسلمون القدس وواصبحت في يد ناس يظنون ان المسلمون هم الارهابيون
تري لماذا ما تاعنيه الامه الاسلاميه الان
لقد تخلينا عن منهج الاسلام لقد تخلينا عن هذا المنهج وبحثنا في طرق اخري
لقد بحثنا عن التقدم في الدول الداعيه التقدم
اننا ننظر للتقدم نظره خاطئه
ليس التقدم هو العولمه بكل ما فيها من اباحيه وحريات معناها التهجمعلي الاديان والرسالات السمويه
ثم ان الدول الداعيه التقدم هذه تقول ان الحريه الشخصيه هي سمه من سمات التقدم
فلماذا لا يريدون من نسائنا ان يرتدون الحجاب
كما لو ان الحجاب هو العائق الوحيد امام التقدم
كما انهم يقولون علي ان المسلمون هم الارهابيون
فماذا لو قتل واحد منهم امراه كل ما فعلته انها ارتدت الحجاب
لماذا لم يقولوا عليه ارهابي
اتعلمون لماذا
لانه ليس مسلم
يا جماعه علينا ان نتخلي عن التقليد الاعمي للدول هذه
والذي يظهر في الملابس والاهانات وانحطاط الاخلاق وعدم احترام الاباء
اريد ان اقول شيئا هاما
لماذا تسب هذه الدول نبينا محمد
اننا لم نفكر في هذا وكل ما فكرنا به كيف سننظم المظاهرات كي نبين احتججانا علي هذه الاهانات
ولم نفكر لماذا فعلوا هذا
ولم نفكر في طرق لعلاج هذه المشكله التي لا يوجد لها الا حل واحد و الذي يكمن فينا وفي ابنائنا
اتعلمون لماذا يسبون سيدنا محمد
لانهم يفتقدون لروح الاسلام
يفتقدون لدستورا يجمعهم تحت كلمه واحده
يفتقون للامان الذي هو سمه من سمات الدول المسلمه
وذلك يظهر في كم الجرائم الكثيره التي تحدث بمثل هذه الدول
مثل القتل والسرقه والاغتصاب
ويظهر ايضا في كميه الامراض النفسه التي يعانوها وكزلك الادمان والمخدرات
علينا ان نعيد التفكيروننظر للقضيه من وجه اخر
علينا ان نعود لديننا الذي هو عصمه امرنا
علينا ان نحقق التقدم من خلال هذا الطريق
والا فلن نحققه ابدا