محبى الاسلام
السلام عليكم
أهلا وسهلا بك فى منتدانا
عزيزى الزائر اضغط التسجيل لتكون عضوا فى منتدانا
وان كنت عضوا يرجى الدخول
وشكرا
محبى الاسلام
السلام عليكم
أهلا وسهلا بك فى منتدانا
عزيزى الزائر اضغط التسجيل لتكون عضوا فى منتدانا
وان كنت عضوا يرجى الدخول
وشكرا
محبى الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفلة في السادسة حولت فرحة العيد إلى دموع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ahmed sabbah
المدير العام
المدير العام
ahmed sabbah


عدد المساهمات : 1572
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 35

طفلة في السادسة حولت فرحة العيد إلى دموع Empty
مُساهمةموضوع: طفلة في السادسة حولت فرحة العيد إلى دموع   طفلة في السادسة حولت فرحة العيد إلى دموع I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2009 5:14 pm



بسم الله الرحمن الرحيم

حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.

فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.

وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.

ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.

وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.

ما أجمل براءة الطفولة والله



طفلة في السادسة حولت فرحة العيد إلى دموع Bnaat2

منقوووووووووووووووووووووووووووول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamlovers.ahlamontada.net
vibroflot
عضو ماسى
عضو ماسى
vibroflot


عدد المساهمات : 996
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
العمر : 34

طفلة في السادسة حولت فرحة العيد إلى دموع Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفلة في السادسة حولت فرحة العيد إلى دموع   طفلة في السادسة حولت فرحة العيد إلى دموع I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 02, 2009 6:20 am


بارك اللة فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفلة في السادسة حولت فرحة العيد إلى دموع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبى الاسلام :: المنتديات الثقافية :: المنتدى الأدبى :: القصص والروايات-
انتقل الى: